الخميس، 11 يونيو 2015



دمــوع بلا نـديــم

تَعصِــفْ بنِـَـا الأيـــام
نحتـــاجُ للبكاءِ كطفــــلٍ  يتــيــمْ
تغـــتــالَنَـــا بعــضُ الوحـــدة
وجـِـراحٌ  فـــوقَ الجســدِ تستــقيـــمْ
نبَـــكي أنفـُسنـــَـا من الـــــمٍ
وتجــــزعُ  الـــــروح
والقلــــب على النفسِ حــــزين
نحـُــاول كبتَ  آلامـــَنـَـا
نـــــبـــتســم
ونـتـــوهم أن لا شيءٍ عــظـــيــــمْ
نخــُــفي في صـُـدورِنــا
أوراقٍ   كــــتبنــــاهــا
ونَكْسِرُ قلمــــاً  
كانَ بالأحـــزانِ  عليــمْ
ما أضعــــفَ  الحـــــــال
حــــين ترتجـــفُ  الأطــــراف
ويصــُرخَ الجســـد أغــثــني يا رحيــــمْ
إن بَكَــىَ  الرجـــالُ  فمــنْ  قــَـهــرٍ
وان بَكَـــىَ  الجســــد
فاعلــــــم انه سـَـقيـــمْ
يتراقــصُ بعضــي من  بعضــي
كالطـــيرُ يــــومَ   ألسيــــافُ  له قصيــــمْ
أواه من أحـــزانِ قلــبٍ تكـــاثــرت
أواه من الـــمٍ 
يجتـــاحُ  الجســدَ بتنــظيـــمْ
الـــروحُ تخَــــفـِـقُ  بالتــعبـــير
القلــــمُ  يبكــي
والأوراقَ  تهــَــرُب
والدمـــعُ  بــلا  نـــديــــمْ